.. لا تقبل ماتراه.. وتعتقد بان الحقيقة.. كما تراها ..
فكل مافي الكون اليوم، يدعو الى الشك!
لاتؤمن بالحقيقة.. ان لم تأتي من الله خالصة..
فلن اؤمن بإجتهادات بشر..
ولن اسلم عقلي.. لاتجاهاتهم،
التي بنهاية المطاف ستخدم مصالحهم!
انا لا اعرف من الدين.. سوى اني ادين بدين " الله "، أشهد أن لا إله الا الله..
اسلامنا.. يعني السلام..
سلام على كل اصعده الانسان.. روحه.. عقله.. جسده.. نفسه.. يحققها حب الله..
نعم.. مع الله تشعر بسلام واستسلام..
ويقين بأن الله اقرب لك من امك..
حينما تشعر بقرب" الله" تبارك وتعالى.. تحادثه.. تصادقه.. تشعر بقربه.. تستمع
لكلامه.. القرآن الكريم.. فترتاح.. تستشعر بأنها رسائل الالهه فتهنأ.
، ولكن ريثما تلتفت الى بعض من ينعتون انفسهم انهم يدينون بدين الله ..
تجد في وجوههم فظه وغلظة وتشدد وقول شديد.. تنفر!
تشعر بأن ثمه تناقض.. بين ماتشعر به.. وبين ماتراه!
فكيف الاسلام هو السلام.. ان لم اكون مسالما في قولي.. ومجادلتي..
وعلى خطأ احدهم لا التمس له الاعذار..
وانشر السلام مع الشجر والحجر والحيوان..
كيف الاسلام هو السلام.. ان لم استقر نفسيا بالسلام من داخلي!
ارضى عن شكلي.. مظهري.. عقلي.. كل ملكاتي!
كيف اعيش بسلام وانا لا اقبل مظهري!
كيف اعيش بسلام وانا متقوقعه بهنجعية يلقونها على عاتق الدين..
ويؤخرون من عقلي وعلمي!
اذا وجدت تناقض بين نفسك العميقه.. وبين الدين.. فشك!
فثمه شيئ خاطئ!
ببساطة لانه اجتهادات بشر!
هكذا علمني رب.. الحكمة قبل الحكم!
لا حكم دون حكمة..
فالدين وجد ليوسع على الناس حياتهم.. ويهذبها لا ليضيقها، كما يفعل كهنوت الدين
" الا من رحم رب "
.. ودمتم بجمال.. وحب الله.. تبارك وتعالى..
بقلمي.. هالة المعمر 🌷