الخميس، 24 مارس 2016

كيمياء الحظ !


يحدث ان تشتاق لنفسك.. التي حلمت يوما.. وركضت لتجدها.. ولم تجدها!

 وجدت نفسك.. في زمان ومكان.. لا يشبهك!  وخيارات لاتشبهك!

اذا .. ماقيمة الحلم في اوطاننا ؟ 

 اذا.. احلامنا ستصيينا بالخذلان!

 .. اخطأنا.. حينما.. حلمنا!

 وامنا بأنفسنا!

 لربما.. اصابنا غلو.. الاحلام !

 فاتفائلنا.. بالحياه.. وانتقصنا جزء من توكلنا على الله، واتكلنا على انفسنا !

 فعاقبنا الله..

كل مافي الكون.. مالم يبتدئ بالله.. وينتهي اليه.. سيعتريه جزء من التعثر!

 حتى الاحلام!

 فالخالق.. اولى بالتفكير من الوهم، الذي هو ربه.. ومسيره.. وخالقه..

 وان شاء اصبح حقيقة!

 الحلم.. بالغه هو " العقل " سن الرشد!

 اذا.. لابد ان تحسب الاحلام بواقع الزمان والمكان! بتعقل ؛

لابد ان يكون لها ارض!

لربما قصص العظماء، الابطال، مجرد اكاذيب! اساطير الاولين!!

 او شيئ يفسر بما وراء الطبيعة! الباراسيكولوجي ؛

 .. يخرج عن قوانين الزمان والمكان والكون!

 اسمه" الحظ " وليس القدر!

 فالقدر مكتوب.. سواء جيد او سيئ!

 ولكن " الحظ ".. كالطفره الجينية! كيمياء معقده!

 لحظة من الزمن.. يلتقي فيها حروف شخص.. في بقعة من الارض.. في ظروف 

معينة..بأفكار معينة.. " بإلهام من الله " تنسجم فيها الاشياء بطريقه معينة.. فينشئ.. 

العظماء.. الابطال.. الخارقين.. !

فلا تمجدوا إنسان.. فالله هو الملهم وهو احق بالتمجيد!

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.. سبحان كل شيئ ومليكة.. رب ارزقنا الإلهام 

منك.. والتوجيه منك.. والرشاد..


كلماتي .. هالة المعمر 🌷

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق