الثلاثاء، 12 أبريل 2016

ربما الأرض لاتدور !


..ثمه مكان يمتص كل الاشياء الجميله بداخلك.. يقتل كل مافيك! 
يوجهك نحو الجمود.. كأن تصبح كأحد الجدران .. او الارصفة الصامدة او البيوت المسكونة؛ 
تتمنى لو انك فارغ الداخل .. او لامبالي او اي كائن الا انت ! 
ستمضي في كل مرحله من الحياه، تحمل أعبائها ظنا منك نحو قادم افضل! 
يأتي القادم ولا يأتي الافضل ! 
تتناقض الظروف والامكنه مع كل ماكان وربما ماسيكون! 
نحن ندور في حلقه مفرغه! 
وبعد الانتهاء من كل مرحلة في الحياه، 
تدرك بأن مافعلته انك.. تحمل المزيد من الاعباء! 
انت لاتتجه للافضل! 
ربما الافضل يبقى افضل.. ولا مجال للمفاضلات بين البشر!

او لايوجد ماهو أفضل! ربما الارض لاتدور!! وربما الحياه تتجه نحو النهايه! 
ونحن ختام البشريه! 
احتوينا يالله.. اعنا على الزمان والمكان ! ودمتم نحو حال افضل ؛

 هالة المعمر ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق